abe mahde عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 164 تاريخ التسجيل : 19/09/2009 المزاج : جيد
| موضوع: ما هو الحب في الله الجز ء 1 الأربعاء سبتمبر 30, 2009 11:25 am | |
| ما هو الحب في الله؟ ان الحب في الله له معان عظيمة تتجلى في القرآن والسنة.
ونذكر ان شاء الله ما وفقنا الله لمعرفته:
فمن ذلك؛ مصاحبة المؤمنين وموالاتهم ونصرتهم وأن تفرح لما يفرحهم وتألم لما يؤلمهم، قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ}.
وقال صلى الله عليه وَسَلَّم: (لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي) [رواه أحمد أبو داود والترمذي والحاكم، وهو حسن].
وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [رواه أحمد ومسلم].
ومن علاماته أيضاً؛ البذل لاخوانك لتنمو المودة ويعظم الاجر وتقوى شوكة المسلمين ويزداد ترابطهم فيهابهم عدوهم.
قال صلى الله عليه وسلم - بعدما جاء رجل على راحلة له - وكانوا في سفر، فجعل الرجل يصرف بصره يمينا وشمالا فقال صلى الله عليه وسلم: (من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لازاد له)، قال أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه: (فذكر من اصناف المال حتى رأينا انه لاحق لاحد منا في فضل) [رواه أحمد ومسلم وابو داود].
ومن نظر إلى واقع المسلمين يرى اكثرهم على خلاف هذا.
ومن علامات حبك لاخيك؛ ان لا تغمطه وتختقره وان لا تتكبر عليه، فإن هذا مما يؤدى إلى نفرة القلوب وزوال المحبة.
قال صلى الله عليه وسلم: (لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)، قيل: إن الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا؟ قال: (إن الله جميل يحب الجمال، الكبر؛ بطر الحق وغمط الناس) [رواه مسلم].
وليس الجمال الذي يحبه الله؛ حلق اللحى واسبال الثياب والتشبه بالكفار والنساء، فإن ذلك من المحرمات التى تسخط الله فكيف يحبها؟!
قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء) [رواه أبو داود وأحمد والترمذى وابن ماجه، وهو صحيح].
وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم؛ المسبل إزاره، والمنان الذي لا يعطي شيئا إلا منة، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) [رواه أحمد ومسلم وغيرهما].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) [رواه أبو داود والطبراني في الاوسط، وهو صحيح].
فبان لك ما اعد للمسبل ازاره والمتشبهين من الرجال بالنساء ولمن تشبه بالكفار، فاحذر أهل الاهواء.
ومن علامات حبك لاخيك المسلم؛ ان لا تخذله في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه، بل كن في صفه وانصره بيدك ولسانك.
قال صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم يخذل مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من إمرئ ينصر إمرء مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته) [رواه أبو داود وأحمد والطبراني في الاوسط، وهو حسن].
ويدخل في هذا الباب من يدعى محبة الخير واهله، لكنه لا يعادي أهل الباطل ولا يستاء إذا سمع في مجلس ما قدحا في المسلمين واستهزاء بهم ووقوعا في اعراضهم، وقد رأيت هذا الوعيد الشديد فكن على حذر لأن ذلك من الظلم والخذلان، واحتقار الناس.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلم اخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولا يحقره... الحديث) [رواه مسلم].
ومن علامات حبك لاخيك في الله؛ ان تغفر له وتصفح عنه ان جاءك تائبا من منكر ارتكبه وأقر بخطأه واستغفر.
ومن علامات المحبة لاخيك المسلم؛ نصحك له وهدايته إلى الخير على بصيرة من الكتاب والسنة، فكم من مريد للخير لا يصبه.
فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: (بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فلقننى؛ "فيما استطعت، والنصح لكل مسلم") [رواه البخارى ومسلم].
وروى مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه، ان النبى صلى الله عليه وسلم قال: (الدين النصية)، قلنا: لمن؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولآئمة المسلمين وعامتهم).
لأن عدم المناصحة مجلبة لسخط الله ولعنه، قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ).
أما اليوم؛ فأهل الاهواء لا يريدون ان يسمعوا إلا ما وافق أهواءهم، بل ينكرون على من انكر على صاحب المنكر، ولو كان انكر اعظم الذنوب عند الله - وهو الشرك - لأن ذلك عندهم يؤدى إلى التشويش وإثارة الفتن! ومن الحكمة درء المفاسد! أن نترك المشرك يشرك علنا! ثم نكتفى بالخطب على المنابر!
أهذا هو النصح الذي بايع عليه الصحابة رسولهم صلى الله عليه وسلم؟!
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ومن علامات حبك لاخيك في الله؛ ان ترفق به وتقدر احواله في حدود شرع الله.
يتبع................ | |
|
حجابي نجاتي عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 558 تاريخ الميلاد : 01/08/1992 تاريخ التسجيل : 12/08/2009 العمر : 31 الموقع : داخل الكتـاب
| موضوع: رد: ما هو الحب في الله الجز ء 1 الأربعاء سبتمبر 30, 2009 4:41 pm | |
|
الحب في الله هو ان تحب لأخاك ما تحب لنفسك وان ترشده الى الخير دائما ... وان نجتمع على ذكر الله عز وجل .... وان تعينه على طاعة الله ... وفي امور الدنيا لو تطلب الامر ذلك ... فهذا هو الحب الحقيقي الصادق في الله عز وجل الحب في الله سلعة نادرة لا يشتريها إلا أصحاب القلوب النقية من الناس ، وكلما قويت محبة الله عز وجل قويت هذه المحبة ،، فقد ندر وجوده في هذا الزمان، فمعا نشاهد ما هو الحب في الله
مشكور اخي على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك اللهم نور قلوبنا بحبك اللهم آااامين بارك الله فيك اخي الفاضل
دمت لنا
| |
|
جرح الزمن مشرفة
الجنس : عدد المساهمات : 260 تاريخ الميلاد : 01/01/1981 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 43 المزاج : عزلة دائمة
| موضوع: رد: ما هو الحب في الله الجز ء 1 الأربعاء أكتوبر 14, 2009 2:05 pm | |
| نسأل الله أن يجعلنا من المحبين له المتحابين فيه الساعين وراء كل ما يقربنا لحبه وحب محبيه
بارك الله فيك اخي وجزاك خير الجزاء
وإن شاء الله في انتظار التتمة
| |
|