::::مـنـتـدـيـا ـت سبيل التوبة ::::
صيام والحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صيام والحب 829894
ادارة المنتدي صيام والحب 103798
::::مـنـتـدـيـا ـت سبيل التوبة ::::
صيام والحب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا صيام والحب 829894
ادارة المنتدي صيام والحب 103798
::::مـنـتـدـيـا ـت سبيل التوبة ::::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تحدث مع الإدارهـ مباشرة عبرالبريد الالكتروني عند وجود اقتراح شكوى اواستفسار... [...]
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أسعد الله أوقآتكم أعزآئي الأعضآء والزوآر .. نتمنى لكم أطيب الأوقآت بـ منتديات سبيل التوبة

 

 صيام والحب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AdminStar
-
-
AdminStar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 210
تاريخ الميلاد : 05/12/1989
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
العمر : 34
الموقع الموقع : في قلب المنتدى
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : كل شيئ انت تحبه
المزاج المزاج : حزين بلا حدود
دعاء

صيام والحب Empty
مُساهمةموضوع: صيام والحب   صيام والحب Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 7:23 pm

من مسجد الحسن الثاني إلى عين الذئاب رجوعا إلى وسط مدينة الدار البيضاء..قصص غرامية تنطلق بعد أذان المغرب، في وقت يفضل فيه البعض الذهاب إلى المساجد.
“نبراس الشباب” نزلت مسرح الغرام لتنقل لكم مشاهد غرامية تحت هلال شهر رمضان الكريم، قلما شوهدت بعد وقت الإفطار، ففي الدار البيضاء الكل مباح في شهر الصيام، من مخدرات، إلى الخمر وصولا إلى العشق والهيام.

ظلام حالك بالقرب من السور الفاصل للبحر، يتخيل لك أنك تشاهد أطيافا قادمة نحوك، يقترب الطيفان بهدوء شيئا فشيئا إلى أن يصلا أمامك، فتكتشف أنهما شابين يعيشان لحظة من الرومانسية. يدا في يد، وفي بعض الأحيان يدا تحاصر خاصرة، يوشوش لها في أذنها بكلام، وحدها تلك الفتاة تعرفه. يأخذها بين يديه..في مشهد لا داعي لوصفه، ثم يكملا مسيرتهما الغرامية.
الجمعة..كباقي الأسبوع

مسجد الحسن الثاني، الثامنة ليلا، جموع المصلين وراء القزابري، يصلون صلاة التراويح بتهجد في ليلة رمضانية روحانية، من أجل طلب المغفرة من الله عما تقدم وتأخر من ذنوبهم في شهر المغفرة والصيام. غير بعيد عن المصلين، وبالقرب من السور الفاصل للبحر، يقف جموع من الشباب، ليسوا من المصلين، ولا يبحثون عن مغفرة الذنوب، همهم الوحيد الاستفادة من وقت الصلاة الذي يعرف انخفاض نسبة تجوال المواطنين من أجل الوصول مع الحبيب إلى جو حميمي بعيد عن أعين الناس.
للدخول في مجمع العشاق والاقتراب منهم أكثر دون أن يشكوا في وجودنا، قررنا أن نكون نحن أيضا مثلهم، صحفي وصحفية في زي العشاق، تجولنا بالقرب من السور، عشرات العشاق في نقاش مستمر حول مواضيع غرامية، وصلت في بعض الأحيان إلى التخطيط للزواج.
اقتربنا وجلسنا في مكان غير بعيد عن عشيقين لنتمكن من معرفة ما يجري، دار حديث بينهما وانتهى بخصام حول اليوم الذي سيتوجه فيه الشاب إلى أسرة الفتاة لكي يتزوجها، الشاب، وكما اتضح لنا أنه يريد فقط تمضية القليل من الوقت، حيث أنه استطاع أن يسكتها بفمه..
ظللنا ننتقل من مكان لآخر، وإذا ببكاء يكاد يسمع يشدنا، جلسنا وكأننا عشيقين نبحث عن خلوة كباقي العشاق، بعد لحظات عاد البكاء، لكن هذه المرة بقوة شيئا ما، الفتاة تبكي عن خيبة أملها، لأن الشاب لا يريد الاعتراف بالمولود الذي في بطنها بقولها: “دابا هادشي لي فكرشي آش ندير ليه“، الشاب في حيرة من أمره لم يعرف بماذا يجيب بعد إلحاح عشيقته على الزواج بها، أو توفير شيء من المال لإسقاط الجنين.
عند رغبتنا في الخروج من ظلمة المكان إلى النور استوقفتنا فتاة في عقدها العشرين، حليمة، قررنا أن نسألها عن سبب مجيئها إلى هذا المكان، فما كان لها إلا أن تستجيب وترد عن أسئلتنا، رغم الحياء البادي على وجهها، قائلة: “دائما نضرب أنا وصديقي موعدا في هذا المكان، نظرا للهدوء الذي فيه، وبعيدا عن الأضواء وأعين الناس التي تتابعنا أينما ذهبنا”. وأضافت حليمة، وهي تضحك، أنها خرجت بعلم من والديها، لكن بعد أن كذبت عليهم بقولها إنها ذاهبة لصلاة التراويح مع صديقاتها.
فحتى الصلاة مع القزابري صارت ذريعة للمواعيد الغرامية والهروب من غسل الأواني، كما علق أحد الأشخاص المارين من المكان، حين سألناه عن رأيه في هذه الظاهرة، وكيف استطاعت حليمة ملاقاة عشيقها بخطة لا يمكن أن تخطر ببال العديدات. الشخص نفسه علق على ما نقوم به: “راكم تتفيقو العما لضريب لحجر، أتكتبو هدشي أيبداو يديروه لي ماعارفينوش”.
قررنا أن نسأل عشيقين عن سبب توجههما لهذا المكان، لكن العديد منهم رفض الإجابة عن تساؤلاتنا، وبعد البحث تمكنا من إقناع أحد العشاق. أمين 22 سنة وسكينة 16سنة، حين تعرفنا عن سن سكينة سألنا الشاب عن معرفته بأنه يمكن أن يحاكم بتهمة التغرير بقاصر، قبل أن يجيب تكلمت سكينة بثقة في النفس بأنها مسؤولة عن تصرفاتها، وبأن الحب ليس محكوما بسن محدد، الشيء نفسه أقره أمين الذي قال: “لم أغرر بها، بما أنها تعي أنني أحبها، ولا يمكنني أن أفعل أشياء تضرها”.
يتضح من كلام العشيقين أنهما متفاهمين رغم فارق السن، فكلاهما يدافع عن الآخر من وجهة رأيه، لكنهما يتشاركان مع باقي العشاق في المكان والزمان. مشاهد تتكرر باستمرار في ظلمة المكان، كلام في الحب، ومشادات من أجل الزواج، ويبقى الليل سترة لأفعال بعض الأفراد الذين غررت بهم شهواتهم إلى طريق لا يعرف إلى أين تنتهي بهم، بدأت بكلمة حب وستنتهي إما بالزواج أو عند الطبيب من أجل الإجهاض، أو لترميم ما أفسده الدهر.
تفارقنا كأحباء افتراضيين، وضربنا موعدا في اليوم الموالي لنتوجه إلى كرنيش الدار البيضاء المعروف باللقاءات الغرامية في فصل الصيف وليالي رمضان.
السبت…حب في الكورنيش

كورنيش الدار البيضاء، التاسعة ليلا، بدوره يعرف حركية غرامية، فمن منارة العنق إلى عين الذئاب وبالتحديد ما يطلق عليه “24″، طوابير لا تنتهي من العشاق، تختلف طبقاتهم وأعمارهم، لكن الهدف مشترك في ما بينهم وبين العشاق بالقرب من مسجد الحسن الثاني.
بدأنا رحلتنا من بداية الكورنيش، وكعادتنا نمثل دور العشاق للاختلاط بالجو العام، بالكاد نتمكن من المرور بسبب السيل الهائج من العشاق، وكأنهم ينتظرون يوم السبت من أجل تفريغ ما لديهم من أحاسيس، كلام في العشق لا ينتهي إلا بسكوت إجباري لاقتراب رجال الأمن غير الآبهين بمثل هذه الأشياء، فمحاربة اللصوص والباعة المتجولين عندهم أهم من محاربة المحبين.
بعض الباعة يستفيدون من الفرصة لتقديم أزهار، يخجل العشيق فيشتري واحدة لعشيقته، يكملا الطريق إلى أن يصلا إلى أحد الأبواب المؤدية إلى شاطئ عين الذئاب، يهبط العشيقين، ويدخلا في الضباب فرضته أحوال الطقس في هذه الليلة.
انتظرنا قليلا إلى أن ينقشع الضباب، فإذا بنا نرى جحافل من العشاق منتشرة في الشاطئ، رؤوس متلاقية، وسكوت يكسره صوت البحر الهائج.
جلسنا على حافة الباب المؤدي للشاطئ، ننظر إلى عينات العشاق المقبلة، كلها موجودة، كبارا وصغارا، مثقفين وذوي التعليم المتواضع، الكل يشترك في التعبير عن مشاعر مشتركة، رغم أن البعض لا تهمه المشاعر كما تهمه الغرائز.
قررنا النزول إلى الشاطئ، لكن تذكرنا أننا في شهر رمضان وليس من المعقول وصف ما يجري في الأسفل، يمكن تسميته بكل التسميات حسب وجهات النظر. سألنا بعض المواطنين عن هذه المشاهد فأجابتنا الحاجة خديجة، 60 سنة، إنها لم تكن ترى مثل هذه الأفعال غير اللائقة في ما مضى، وأن ما يقوم به هؤلاء الشباب ينم عن قلة حيائهم.
أما حميد وإيمان، عشيقين، فلم يبخلا عنا بالجواب، وقالا لنا أنهما لا يريا أن مثل هذه الأفعال مخلة بالأدب، بما أن العشاق يهبطون إلى الشاطئ من أجل التواري عن أنظار الناس والاستمتاع بوقتهم كيفما شاؤوا.
لكل قناعته ولكل توجهاته التي يبني عليها آراءه، لكن الغريب في الأمر أن السلطة لا تبالي بمثل هذه الظواهر، حتى صار هؤلاء الشباب يظنون أنهم لا يقومون بأفعال خارجة عن القانون، وبالخصوص القاصرين منهم. وهو الشيء الذي ندد به مجموعة من المواطنين الذين صادفناهم، فأغلبهم يتكلمون عن القاصرين أكثر من أي شيء آخر.
تفارقنا مرة أخرى، لكن دون دموع العشاق، لنتواعد بالخروج في اليوم الموالي لمعاينة عشاق من نوع آخر في وسط المدينة، وبالضبط في “النافورة”.
الأحد..غراميات وسط المدينة

وكما هو معلوم عن سكان المدينة، فالأحد معروف بنزوح العشاق من أحياء المدينة، والمدن المجاورة، خليط من كل المكونات العرقية للمجتمع المغربي، فهم بدورهم يرغبون في التعبير عن مشاعرهم، لكن الملاحظ أن أغلبهم مازال يعيش إحساس “الحشومة”، فهذه الفئة ليست كباقي العشاق، الذي صادفناهم في اليومين السابقين.
مُحماد وفاظمة، ومْحمد وفاطنة، ومُحمد وفاطمة الزهراء، الكل له الحق في عيش لحظة حب وسط المدينة بالقرب من “النافور”، فليس المهم عندهم المناطق التي يتحدرون منها، بالقدر الذي يهم أن يعبروا عن مشاعرهم باللهجة التي يعرفونها، وحسب ثقافاتهم ومعتقداتهم.
يمسك بيد عشيقته، فيخجل الاثنان، يرجع مرة ثانية ليمسك بها عند اجتيازهم للشارع، كلاهما يخجل من الآخر، يقتربا من عربة لبيع الحلزون، يشتري لها وهي في سعادة لهذا الموقف المتميز. يكملا جولتهما بالقرب من النافورة، مرورا بساحة “النيفادا” التي يوجد بها فرقة من الموسيقى الأمازيغية تتمرن، وجموع من الناس حولها، يتركا المكان ويتوجها نحو حديقة الجامعة العربية، في الطريق يشتري لها “الصوفة” أو “بارب أ بابا”، أكلة يحبها الكبار والصغار لغرابة صنعها، لكن ليس هذا موضوعنا.
وصلا العشيقان إلى حديقة الجامعة العربية، جلسا فوق العشب، ليتحدثا عن أشياء وحدهما يعرفان مضامينها جلسنا بعيدا عنهم لمراقبتهم، لكن مع طول المدة لم يقوما بأي أفعال مخلة بالأدب، جلسا قليلا ثم ذهبا إلى حال سبيلهما. فحتى العلاقات العاطفية تتحكم فيها الأعراف والتقاليد.
حاولنا أن نسأل أحد المارة عن ظاهرة العشاق التي تكثر في ليالي رمضان، اختلفت الإجابات، لكن واحد التي كانت تقترب من الصواب، والتي رددها أغلب المستجوبين وهي “تفريغ الكبت العاطفي الذي لا يعبر عنه في وقت الصيام”، فالصوم، حسب أحد المواطنين، لا يكون إلا في الصباح أما الليل “أراك لفراجة”.
تفارقنا كعشاق افتراضيين بدموع حزن افتراضية أيضا، على ثلاثة أيام من الحب متفق عليها، ثلاثة أيام كانت فيها مشاهد العشق والهيام رغم شهر الصيام، يمكن تسميتها حب أو نزوات عابرة، فوحده الزمن كفيل بإعطاء التسمية المناسبة لهذه العلاقات، ووحدها الأقدار تعلم إلى أين ستنتهي قصة العشيقين، التي بدأت بالحمل بالقرب من السور المحاذي لمسجد الحسن الثاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mass-youness.skyblog.com
azlafinho
عضو نشيط
عضو نشيط
azlafinho


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
الموقع الموقع : en mi casa
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : estudiante
المزاج المزاج : broma

صيام والحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: صيام والحب   صيام والحب Emptyالأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:09 pm

ارايتم مذا يحدت بينما الناس تبحت ان الاجر والتواب داخل المساجد يخرج هاولاء في نزهات باحيتين3 عن الحب وزيادت المعاصي في هادا الشهر الفضيل سبحان الله ومن ينها عن المنكر
لا احد بينما تصرح السلطت بانه شيء عادي التي تزيدهم في الفسادوتفسد البلاد ولاحول ولا قوت الا بالله وشكرا اخي يون على اضافتك الخبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيام والحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::::مـنـتـدـيـا ـت سبيل التوبة ::::  :: ¤©§][§©¤][ منتديات العامة][¤©§][§©¤ :: قسم الاخبار العام ا The News-General-
انتقل الى: